من السهل جداً إجراء محادثة مع طفلك ، ولكن مع تقدمه في العمر ودخوله مرحلة المراهقة مع التحديات ، تصبح المحادثات أكثر صعوبة ونجاحها هدف يتطلب مجهودًاكبيراً ، فالمراهق يجب التعامل معه بطريقة خاصة لأنه ذو طبيعة خاصة ، ويحتاج إلى الاهتمام والاصغاء له دون الضغط عليه أو محاصرته
لإجراء محادثة ناجحة مع ابنك المراهق ، اتبع هذه النصائح المهمة.
1- لا تتحدث كثيراً مع ابنك المراهق
تريد توجيه المحادثة إلى ابنك المراهق ويستمع إليك ، لكن اهتمامك بالمحادثة فقط قد يفسد المحادثة في المقام الأول.
تأكد من الاستماع إلى ابنك المراهق ومنحه الفرصة للتحدث أولاً حتى يشعر بالراحة وينتبه إليك عندما يحين دورك.
واحرص أيضًا على عدم الإطالة واستخدام الكثير من الكلمات في الشرح وإثارة الكثير من النقاط ، ولكن حاول التركيز على نقطة أو نقطتين فقط واختصر المحادثة حيث يشعر ابنك بالملل بسرعة.
2- لا تتخلى عن النصيحة والحكم
قاوم الرغبة في إعطاء المراهقين النصائح والتعليمات حول ما يجب فعله ، لأن هذا النهج ينفر بشكل خاص المراهقين الذين يشعرون أنهم ناضجون بما يكفي لإدارة الأمور دون إشراف الوالدين.
حاول أن تبقي المحادثة بسيطة ، وقاوم الرغبة في تقديم النصيحة والحكم ، ودع ابنك يعبر عن نفسه دون الشعور بأنك تحكم عليه أو تحيطه بنصائح أو تعليمات حول كيفية فعل الشيء الصحيح.
3- لا تستخدم الاستجواب مع ابنك المراهق
هناك فرق بين استخدام الأسئلة لتشجيعه على التحدث عند التحدث إلى المراهق وطرح الأسئلة بطريقة أكثر استفهامًا هو نفور وتجنب التحدث إليك.
لا أحد يحب أن يتم استجوابه ، خاصةً المراهق الذي يحاول التحرر من جميع القيود في هذه المرحلة الحرجة. كوني حذرة عندما تتحدثين إليه ولا تجبره على الحصول على معلومات لا يريد إخبارك بها الآن. كن مستمعًا جيدًا وكن داعمًا.